قد يشكل الصيف أحيانا مصدر قلق للأمهات من حيث طقسه الحار والوقت الطويل الذي يقضينه مع أولادهن على أثر عطلتهم الصيفية. أحضرنا لك هنا بعض النشاطات التي قد تعتقدينها ساذجة لكنها غنية لعالم أطفالك:
1- زيارة حديقة الحيوان
مهما كان عمر طفلك، ومهما كانت معرفته عن الحيوانات واسعة فإنه سيبقى دائما من الممتع مراقبتها عن قرب.
فقط أنظري إلى زيارة حديقة الحيوان على أنها نشاط تراتبي بالنسبة له، حيث في كل مرة سيلفت اهتمامه حيوان جديد وعالم جديد من المعرفة.
نصيحة: لا تدعي زيارة حديقة الحيوان تقف عند النزهة فقط، باستطاعتك أن تجعلي منها حدثا عائليا، قوموا انت وافراد عائلتك بالقراءة والبحث حول عالم الحيوان قبل الزيارة، ثم بعدها قوموا بتحضير البوم عائلي يسجل كل فرد فيه معلومة تعلمها.
2- نزهة قصيرة وعفوية
العفوية أمر في غاية الأهمية، حيث تشكل لطفلك فرصة لتعلم التعامل مع الظروف المفاجئة. لا تجعلي النزهة تدور حول الطعام الدسم ولا داعي لأن تكون النزهة طويلة أصلا.
نصيحة: تشعرين بالملل أنت وأفراد عائلتك؟ قومي بوضع بعض الخضار والفواكه الطازجة في علبة ضاغطة واحمليها إلى أقرب حديقة عامة، ستقضين حينها مع طفلك أسعد الأوقات.
3- فعالية الرسم بالطباشير
حاولي تذكر مدى سعادتك عندما كنت ترسمين بالطباشير على الأرض والحيطان. هل نجحت بالتذكر؟ نعم تماما فالرسم بالطباشير مهما كان يبدو أمرا بسيطا وغير مكلف إلا أنه يعزز من انطلاقة الطفل واقباله على الحياة.
نصيحة: عندما تعطين طفلك الصغير الطباشير احرصي على مراقبته بشكل تام حيث قد يلجأ إلى اختبارها في فمه ما يؤدي لاختناقه.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
4- الألعاب المائية
هل قمتم بالانتهاء من اللعب بالطباشير؟ هل من طريقة ممتعة لتنظيفها أكثر من اللعب بالماء؟
قومي بتعبئة مجموعة من الدلاء بالماء ودعي طفلك يتنقل بينها في محاولات تعبئة وتفريغ بواسطة علب مختلفة الأحجام. بالطبع خلال تعلم طفلك التوازن والموازنة بين السرعة والكمية لا بد سيوقع كميات من الماء ستكون كفيلة بغسل اثار الطباشير.
نصيحة: لائمي هذه الألعاب لمستوى معرفة طفلك، إن كان لا يزال في جيل يتعلم فيه الألوان استخدمي دلاء ملونة واجعليه ينتقل بينها بحسب الألوان، إن كان يتعلم الأعداد اجعليه يعد عدد المشاوير التي احتاجها حتى ملأ دلوه الخاص وهكذا.
5- اللعب بالوحل أو الرمل
على الرغم من أنك اعتدت مشهد طفلك النظيف وقد تفقدين صوابك إن تمرغ بالوحل، إلا أنه في الحقيقة تجربة ملمس جديد على اليدين هي أمر في غاية الأهمية بالنسبة لطفل في بداية عمره.
بالإضافة إلى ذلك فإن اللعب بالوحل والرمال يحتاج بعض الدقة في العمل، هذا الأمر سيطور من مهارات طفلك الحركية الدقيقة.
نصيحة: حافظي دائما على بعض الملابس الرثة في بيتك فقد تكون هي الحل الأنسب للعب طفلك في الخارج بهذا الشكل.
6- نفخ الفقاعات
لن تصدقي كمية الضحك التي قد تبدر عن طفلك عندما يشاهد فقاعاته تندثر وتختفي فجأة في الهواء الطلق.
إن التمرن على عملية النفخ هذه تساهم في تحسين عملية التنفس لدى طفلك وتقوية عضلات الحجاب الحاجز والرئتين، لذا لا تستخفي بمدى جدواها.
نصيحة: في حال كان لديك طفلين فقد تكون هذه اللعبة وسيلة جيدة لتعليمهما مبادلة الأدوار، كما أن القيام بالنشاطات الحركية يرفع من مستوى الألفة بين الأخوة.
7- صنع العصائر المثلجة
هي فرص بالنسبة لك لتعليمه اداب المطبخ والطعام دون الحاجة إلى تلقينه، فقط قومي بسؤال طفلك حول العصير الذي يحبه واسمحي له أن يأخذ الدور المناسب له في تحضيره.
خلال العمل والطبخ سيتعلم طفلك فوائد الفواكه كما سيطور قدراته الحركية الدقيقة وانضباطه.
نصيحة: في حال كان طفلك ولدا انتقائيا في الأطعمة فلربما كان هذا النشاط من أكثر الحلول فعالية حيث أن الطفل سيشعر أنه شريك في التحضير الأمر الذي سيقلل من اعتراضه على تناول ما قام بتحضيره.
8- التسوق من الأسواق الشعبية
هذه الفوضى وكثرة المحفزات الحسية في الأسواق الشعبية تعتبر من أغنى التجارب التي قد ينكشف إليها طفلك.
أصوات الباعة ، الألوان المتداخلة في بعضها، اشكال الخضار والفواكه المميزة عند العرض، أنواع الأقمشة المختلفة والأطعمة أيضا، كل ذلك عالم غني جدا بالتفاصيل الحياتية التي تشكل مسيرة تعلم لا يمر بها طفلك بالضرورة بالحضانة وحتى المدرسة.
نصيحة: خصصي لهذه التجربة مساحة كبيرة فعلا من الوقت، لتفسحي المجال أمام طفلك بالتفاعل مع الأشياء المحيطة به والتساؤل حولها.
9- زيارة حمامات السباحة والشاطئ
عند الشهر السادس من عمر رضيعك تقريبا وبمجرد تمكنه من التحكم بحركة رأسه يصبح بإمكانك إدخاله إلى الماء للسباحة. فقط تحققي من دخوله التدريجي للماء كي لا يولد خوفا داخله تجاه التجربة. ادخليه أولا ثم ابدأي بتحريكه ببطء ثم التمايل بالماء.
نصيحة: تستطيعين اغتنام فرصة السباحة لادخال عنصر الموسيقى وتطوير مهارة التوفيق بين الحركة والايقاع، وبالطبع لا تنسي أساسيات حماية طفلك في الصيف.
المصدر: ويب طب