أكسيد الزنك هو مركب يستخدم بشكل شائع كعنصر نشط في واقيات الشمس ومساحيق الأطفال وغسول الأطفالومنتجات العناية بالبشرة الأخرى نظراً لطبيعته الواقية للبشرة، أحد منتجات العناية بالبشرة الشائعة التي تحتوي على أكسيد الزنك هو غسول الكالامين، وهو علاج موضعي شائع لتهيج الجلد عند الأطفال.
أكد الدكتور عماد زهران استشاري الجلدية أن أكسيد الزنك يزيد انتشاراً في منتجات العناية بالأطفال وتستخدمه بانتظام، يمكن أن تساعدك معرفة سلامة المركب على اختيار منتجات العناية بالبشرة بحكمة، لذلك نكشف لك سيدتي عن السلامة والآثار الجانبية والفوائد المحتملة والاحتياطات التي يجب مراعاتها عند استخدام أكسيد الزنك للأطفال.
1. هل أكسيد الزنك آمن للأطفال؟
- يعتبر التطبيق الموضعي لأكسيد الزنك آمناً علىبشرة الأطفالوتشير الأبحاث إلى أن الجسيمات النانوية للمركب باقية في بشرة الجلد ولا تخترق طبقة الأدمة العميقة، لا توجد أيضاً سمية خلوية ملحوظة بسبب الاستخدام الموضعي المتكرر لأكسيد الزنك.
- تمت الموافقة على المركب للاستخدام في منتجات العناية بالبشرة من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، يقتصر تركيز أكسيد الزنك على 25٪، وهو الحد الآمن بالنظر إلى الأبحاث المكثفة وموافقة إدارة الغذاء والدواء، يمكن ملاحظة أن أكسيد الزنك آمن للأطفال عند استخدامه موضعياً.
2. استخدامات أكسيد الزنك للأطفال
- يوجد أكسيد الزنك في العديد من منتجات العناية ببشرة الأطفال، يمكن استخدام المركب في علاج أو إدارة الحالات التالية عند الأطفال:
- طفح الحفاضات: غالباً ما تستخدم المراهم والمستحضرات التي تحتوي على أكسيد الزنك، مثل غسول الكالامين، كعلاج منزلي آمن للطفح الجلدي الناتج عن الحفاض أكسيد الزنك هو عامل مضاد للحكة، مما يعني أنه يوفر الراحة من الحكة، يمكن استخدامه بأمان حتى للأطفال الذين تقل أعمارهم عن ستة أشهر.
- التهاب الجلد: التهاب الجلد أو الأكزيما هو حالة من أمراض المناعة الذاتية تسبب التهاب الجلد المفرط والاحمرار والتهيج. يمكن أن تساعد المستحضرات الغنية بأكسيد الزنك، مثل غسول الكالامين، في تخفيف الحكة والتهيج بسبب خصائص المركب المضادة للالتهابات، يمكن أن يكون بديلاً آمناً للكورتيكوستيرويدات، والتي تتطلب وصفة طبية للإعطاء.
- تهيج الجلد: يمكن استخدام المراهم التي تحتوي على أكسيد الزنك كعلاج منزلي لتخفيف تهيج الجلد بسبب لدغات الحشرات، والتلامس مع النباتات المهيجة، والاحتكاك.
- حروق الشمس: يوصي الخبراء بالتحقق من وجود أكسيد الزنك في المستحضرات الواقية من الشمس لأن المركب يحمي الجلد من حروق الشمس، يوفر المركب حماية واسعة ضد أشعة UVA و UVB اعتماداً على التركيبة العامة للوشن الواقي من الشمس.
- حالات جلدية معينة: يمكن وصف المراهم الطبية التي تحتوي على أكسيد الزنك لعلاج بعض الأمراض الجلدية، بعض الأمثلة هي الثآليل وتقرحات الجلد وبعض أنواع الجروح الجلدية، قد يكون السبب المحتمل هو الخصائص المضادة للبكتيريا ومضادات الأكسدة للمركب.
- إلى جانب هذه الاستخدامات، يمكن أيضاً العثور على أكسيد الزنك في صابون الأطفال العادي ومرطبات الجلد ومساحيق التلك، وفي أنواع معينة من التحاميل.
3. الآثار الجانبية لأكسيد الزنك عند الأطفال
- رد الفعل التحسسي لأكسيد الزنك الموضعي نادر للغاية، مع الأخذ في الاعتبار أن له خصائص مضادة للالتهابات مفيدة للتخفيف من الأمراض الجلدية المرتبطة بالحساسية، مثل الأكزيما، تنشأ معظم الآثار الجانبية لأكسيد الزنك بسبب الابتلاع العرضي أو استنشاق أبخرته، عادة ما يحدث استنشاق أبخرة أكسيد الزنك في بيئة صناعية، ومن غير المرجح أن يتعرض الطفل لها لذلك فإن الخطر الوحيد المحتمل على الطفل هو الابتلاع العرضي لمستحضر أو مرهم أساسه أكسيد الزنك.
- إن تناول أكسيد الزنك هو حالة تسمم عرضي ويمكن أن يؤدي إلى الآثار الجانبية التالية.
- قشعريرة وحمى
- إسهال
- التقيؤ
- تقلصات المعدة
- سعال
- تهيج الفم والحلق
- اصفرار الجلد والعينين
- اصطحبي طفلك إلى غرفة الطوارئ على الفور إذا لاحظت أياً من الأعراض، تذكري أن تحمل زجاجة أو حاوية منتج أكسيد الزنك حتى يتمكن مقدم الرعاية الصحية من توفير الترياق المناسب بناءً على تركيبة المنتج.
. الاحتياطات أثناء استخدام أكسيد الزنك
- يمكن أن تساعد الاحتياطات التالية في الاستخدام الآمن لأكسيد الزنك للأطفال.
- على الرغم من أن أكسيد الزنك آمن، فقد يحتوي المنتج على مركبات أخرى يمكن أن تكون مسببة للحساسية المحتملة، تذكري أن تتحققي من جميع المكونات، قومي بإجراء اختبار رقعة على جزء صغير من الجلد، مثل قدمي الطفل، للتحقق من مدى ملاءمتها.
- ضعي طبقة رقيقة على المنطقة المصابة وكرري الأمر بعد بضع ساعات بدلاً من وضع طبقة سميكة للحصول على نتائج أفضل.
- إذا كنت تستخدمين كريم طفح الحفاض المحتوي على أكسيد الزنك، فغيّري الحفاض كثيراً؛ لأنه قد يمتص جزءاً من الكريم.
- احتفظي بالمنتجات المحتوية على أكسيد الزنك بعيداً عن متناول الطفل لمنع الابتلاع العرضي.
- أكسيد الزنك مركب شائع في العديد من منتجات العناية ببشرة الأطفال، يُعرف المركب بفعاليته، مما يجعله علاجاً منزلياً شائعاً لعلاج العديد من الأمراض الجلدية، تذكري أن تبقي الحاوية بعيدة عن متناول الطفل، إذا لم يؤد استخدام أكسيد الزنك إلى تحسين حالة الجلد، فاستشيري الطبيب لمزيد من التحليل والعلاج.
المصدر: سيدتي- نت
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website