كآباء وأمهات كل ما نريد فعله هو التأكد من أن الأطفال يشعرون بالأمان والأهم من ذلك أنهم محبوبون. ما هي أفضل طرق لإظهار الحب لأطفالك دون أن تغامر بأن توحي التصرفات بأن الحب له مقابل؟
وفقاً لطبيب نفس الأطفال الدكتور روبرت مايرز، فإن الأطفال الذين يشعرون بالأهمية والاستحقاق يتمتعون بتقدير أعلى للذات، ونظرة أكثر إيجابية إلى الحياة والعلاقات الصحية.
ويشير مايرز لموقع Care.com أيضاً إلى أن هؤلاء الأطفال يتعاملون أفضل من غيرهم عند النزاعات، وهم أكثر احتراماً للآخرين. فكيف نشجع هذه الميول الإيجابية عبر تعزيز وتجسيد مشاعر الحب ولكن بطريقة غير مادية؟
10 طرق لإظهار الحب لأطفالك
إذا أردت إظهار الحب لأطفالك كمكافأة على إنجاز حققوه دون أن تضطر إلى زيارة متجر الألعاب أو الملابس، فإليك هذه المقترحات:
1- اقرأ معهم
أحد أفضل جوانب التربية هو اتباع بعض الاستراتيجيات التقليدية وإعادة اكتشافها من جديد. والقراءة بصوت عالٍ طريقة علاجية للأهل أيضاً، لأنها طريقة دافئة لإنهاء النهار وربما استحضار بعض الضحكات قبل النوم.
لذا جرِّب استخدام الأصوات المضحكة، ولتكن القصص تفاعلية يشارك في سرد أحداثها أو تقليد شخصياتها الطفل.
2- استمِع لهم
عندما يكون لديك أطفال، من المهم أن تعود في الذاكرة إلى طفولتك من حين لآخر.
هل تتذكر اللحظات التي شعرت فيها بأنك صغير؟ إذا كنت في عائلة كبيرة، فهل تم إسكاتك لمجرد أنك أصغر سناً؟ من الصعب الافتراض ضمناً أن الكبار لا يأخذونك على محمل الجد.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
ضع الأمور في نصابها الصحيح من خلال الاستماع إلى أطفالك وإظهار أن ما يقولونه مهم، حتى لو تبين أنه غير منطقي، فلا يزال مهماً.
3- اسألهم عن نهارهم
لو كان هناك أكثر من ولد واحد، فابدأ كل يوم بسؤال طفل مختلف عما حصل خلال نهاره في المدرسة. يميل بعض الأطفال إلى الحديث أكثر من إخوانهم فيسرقون اهتمام الأهل فترة طويلة.
هذا الحديث مهم جداً لتنمية السلوكيات الاجتماعية لدى الطفل، من خلال إجراء محادثة ومساعدته على التعبير عن نفسه ومشاعره وأحداث يومه مهما كانت صغيرة.
4- لا تنبذ اهتماماتهم
قد لا تتشاركان الاهتمامات نفسها بالتأكيد، ولكن حاوِل ألا تنتقد لعبتهم المفضلة مثلا، فهي بالنسبة لهم تصريح بعدم الحب.
لا داعي لأن تكون الداعم الأكبر لاهتماماتهم البعيدة عن فلك اهتماماتك -حتى في طفولتك- ولكن يكفي أن تشجعهم، لأن أذواقهم ستتغير وتنضج مع مرور الوقت بالتأكيد.
5- امدحهم
ولكن ليس على مظهرهم، يجب أن يتعلم الأطفال أن أخلاقهم وسلوكهم أهم من شكلهم الخارجي، ولو كان أحدهم يتحلى بحس فكاهي فامدح ذلك.
لكل طفلٍ ميول معينة يجب دعمها وتذكيرهم بأنها هي التي تجعلهم مميزين عن الآخرين.
6- احضنهم
الملامسة الجسدية عامل مهم في التربية، وهي رابط مهم يجمع بين الأطفال وذويهم، كن حاضراً لتقديم حضن إذا ما كانوا يشعرون بالحزن أو تعثروا وسقطوا عن الدرج.
من الضروري أن يجدوا الأمان في حضن ذويهم دائماً وأبداً.
7- علِّمهم درساً مرحاً
حتى لو كان هذا الدرس من خلال رباط الحذاء أو كيفية خبز الكيك المفضل، فإن تعليم الدرس والمهارة الحياتية بطريقة مرحة سيبقى في ذكرياتهم.
ولو كان طفلك أكبر سناً، فيمكن إحضاره إلى المكتب؛ ليتعرف على مكان عملك أو بقية الزملاء، ويشعر بأنه كبير ولو للحظات.
8- اشكرهم
دعهم يعرفون أنك تقدّر استماعهم إليك أو عندما يتعاملون بلطف مع أشقائهم، أو عندما يعتذرون عن شيء ما. ساعدهم على الشعور بالرضا عن أنفسهم.
9- الأولوية لكل طفل على حدة
إذا كان لديك أكثر من طفل، فضع في اعتبارك تخصيص وقت لكل منهم على انفراد.
قد يكون الأمر مجرد نزهة معاً أو زيارة المتجر مجرد الذهاب إلى المتجر بسرعة معك. ولكن تذكَّر، بغض النظر عما إذا كانت تلك الوجهة، فالخروج معاً لقضاء أمر ما، يعزز العلاقة بين الطفل وأهله ويفتح قنوات للتواصل.
10- عودهم على رةتين معين خاص بالعائلة
أصنع العادات والروتين (مع كسره بين الفينة والأخرى) شعوراً بالحب إلى جانب ذكريات تدوم مدى الحياة. سواء كان لمشاهدة فيلم في نهاية الأسبوع مع الفشار أو ألعاب لوحية عائلية، فإن هذا الوقت يجعلهم سعداء جداً عند قضاء الوقت في صحبتك وهي من الطرق الجيدة لأظهار الحب لأطفالك عبر مشاركتهم شيء يستمتعون به ولو لبضعة ساعات ضمن جدول الأسبوع المزدحم.
المصدر: عربي بوست