هذا وقد ثبت في النقل عن أبي حنيفة وغيره حتى عمّن قبله وهو الإمام زين العابدين علي بن الحسين رضي الله تعالى عنهما في رسالته المشهورة بالصحيفة السجادية نفي الحد عن الله فقد ذكر الحافظ مرتضى الزبيدي شارح القاموس في شرح إحياء علوم الدين هذه الصحيفة بالإسناد المتصل منه إلى زين العابدين وفيها قوله [أنت الله الذي لا تحد فتكون محدودا] أي فكيف تكون محدودا. بل وثبت نفي الحد عن علي ابن أبي طالب رضوان الله تعالى عليه الذي شهد له رسول الله بأنه أعلم الصحابة قال [من زعم أن إلَهنا محدود فقد جهل الخالق المعبود] رواه الحافظ أبو نعيم في الحلية

وقد قال الإمام أبو جعفر الطحاوي رضي الله تعالى عنه [تعالى –يعني الله- عن الحدود والغايات والأركان والأعضاء والأدوات لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات] ومعنى تعالى أي تنزه. وقد ذكر هذا الكلام كثير غيرهم من أساطين الأمة ولكن خصيت هؤلاء بالذكر لعظم شهرتهم بين المسلمين.وهذا مما أجمع عليه المسلمون

وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم [من قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما فإن كان كما قال والا عادت عليه] وقد كفر ابن تيمية رجال لا يشك اثنان في أنهم من المسلمين فكفر بدلالة الحديث

هذا وقد قال القاضي عياض المالكي والنووي الشافعي وغيرهما [من قال قولا يتوصل به إلى تضليل الأمة فهو كافر] فكلامه أعظم من تكفيره لمسلم أو مسلمين بل هو تكفير للأمة. انظروا على من يتجرأ ابن تيمية الحراني يتجرأ على كبار الأمة بل على الأمة جمعاء!!

ألا يستحي؟؟

بعد هذا البيان كيف يتبع هذا الرجل مئات من الناس؟!!؟ والله أمر الوهابية عجيب

اللهم ثبت علينا العقل والدين بجاه حبيبك سيد المرسلين