فى كشاف القناع عن متن الإقناع للشيخ منصور البهوتي الحنبلي، كتاب الصلاة: ابن عباس قال «خرج النبي للاستسقاء متذللاً متواضعًا متخشعًا متضرعًا، حتى أتى المصلّى». قال الترمذي: حديث حسنٌ صحيحٌ (ويستحب أن يخرج معه أهل الدين والصلاح والشيوخ) لأنّه أسرع لإجابتهم، وقد استسقى عمر بالعباس، ومعاوية بيزيد بن الأسود، واستسقى به الضحاك بن قيس مرة أخرى. ذكره الموفق والشارح. وقال السامري، وصاحب التلخيص: لا بأس بالتوسل في الاستسقاء بالشيوخ والعلماء المتقين. وقال في المذهب: يجوز أنْ يستشفع إلى الله برجلٍ صالحٍ وقيل: يستحب. قال أحمد في منسكه الذي كتبه للمروذي: أنّه يتوسل بالنبي في دعائه وجزم به في المستوعب وغيره.. قال إبراهيم الحربي : الدعاء عند قبر معروف الترياق المجرب.ا هـ
وفى تاريخ اليمن ما نصه: فمعروف، هو أبو محفوظ معروف بن فيروز الكرخي، نسبة إلى قرية على باب بغداد يعرف بالكرخ بفتح الكاف وسكون الراء المهملة وبالخاء المعجمة، هو من موالي علي بن موسى الرضا، كان أبواه نصرانيين، فلما أسلم معروف على يدي الإمام علي بن موسى الرضا وجاءهما سألاه على أيّ دين أنت؟ فقال: على الدين الحنيفي، فتابعه على ذلك، قال القشيري في رسالته: كان من المشايخ الكبار مستجاب الدعاء يستسقى بقبره، يقول البغداديون فيه: معروف ترياق مجرب، ولم يزل في خدمة مولاه علي بن موسى، وهو أستاذ سري السقطي، فقال له يوماً: إذا كانت لك إلى الله حاجة فاقسم عليه بي، توفى سنة مائتين وقيل إحدى ومائتين. ا هـ
وفى تاريخ بغداد للحافظ الخطيب البغدادىّ: أخبرنا إسماعيل بن أحمد الحيري قال أنبأنا محمد بن الحسين السلمي قال سمعت أبا الحسن بن مقسم يقول سمعت أبا علي الصفار يقول سمعت إبراهيم الحربي يقول: قبر معروف الترياق المجرب. أخبرني أبو إسحاق إبراهيم بن عمر البرمكي قال نبأنا أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن بن محمد الزهري قال سمعت أبي يقول: قبر معروف الكرخي مجرب لقضاء الحوائج ويقال: إنه من قرأ عنده مائة مرة ” قل هو الله أحد ” وسأل الله تعالى ما يريد قضى الله له حاجته.
حدثنا أبو عبد الله محمد بن علي بن عبد الله الصوري قال سمعت أبا الحسين محمد بن أحمد بن جميع يقول سمعت أبا عبد الله بن المحاملي يقول: أعرف قبر معروف الكرخي منذ سبعين سنة ما قصده مهموم إلا فرج الله همه وبالجانب الشرقي مقبرة الخيزران فيها قبر محمد بن إسحاق بن يسار صاحب السيرة وقبر أبي حنيفة النعمان بن ثابت إمام أصحاب الرأي أخبرنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن علي بن محمد الصيمري قال أنبأنا عمر بن إبراهيم قال نبأنا علي بن ميمون قال: سمعت الشافعي يقول: إني لأتبرك بأبي حنيفة وأجيء إلى قبره في كل يوم يعني زائراً فإذا عرضت لي حاجة صليت ركعتين وجئت إلى قبره وسألت الله تعالى الحاجة عنده فما تبعد عني حتى تقضى. اهـ
وفى كتاب طبقات الأولياء: معروف الكرخي معروف بن فيروز الكرخي، أبو محفوظ. أحد السادات، مجاب الدعوة، أستاذ سرى. كان أبواه نصرانيين، فأسلما إلى مؤدبهم، وهو صبى. وكان المؤدب: يقول لـه قل: “ثالث ثلاثة”، فيقول معروف: “بل هو الواحد الصمد!”، فضربه على ذلك ضرباً مفرطاً، فهرب منه. فكان أبواه يقولان: “ليته يرجع إلينا، على أي دين كان، فنوافقه عليه!”، فرجع إليهما، فدق الباب، فقيل: “من؟”، قال: “معروف!”، فقالا: “على أى دين؟”، قال: “دين الإسلام”؛ فأسلم أبواه. مات ببغداد، سنة مائتين، وقيل: إحدى ومائتين. وقبره ظاهر هناك، يتبرك به. وأهل بغداد يستسقون به، ويقولون: “قبره ترياق مجرب!”. قال أبو عبد الرحمن الزهري: “قبره معروف لقضاء الحوائج. يقال: إنه من قرأ عنده -مائة مرة-: (قل هو اللـه أحد)، وسأل اللـه ما يريد، قضى حاجته”.ا هـ
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website