المبادىء وأسرار الإنتساب
يصف الماسونيون حركتهم بأنها مجموعة من العقائد الأخلاقية مثل الحب الأخوي والحقيقةوالحريةوالمساواة. واستناداً على الماسونيين فإن تطبيق هذه المبادئ يتم على شكل طقوس يتدرج العضو فيها من مرتبة مبتدئ إلى مرتبة خبير، ويتم التدرج في المراتب اعتماداً على قدرة العضو على إدراك حقيقة نفسه والعالم المحيط به وعلاقته بالخالق الأعظم حسب معتقدهم الذي يؤمن به بغض النظر عن الدين الذي يؤمن به العضو.
هناك الكثير من الغموض حول رموز وطقوس وتعاملات الماسونية. وفي السنوات الأخيرة أدرك قادة الماسونية أن كل هذا الغموض ليس في صالح الماسونية، وأن السرية التي كانت ضرورية في بدايات الحركة قد تم استعمالها لنشر الكثير من نظريات المؤامرة حول الحركة، فقامت الحركة بدعوة الصحافة و التلفزيون إلى الاطلاع على بعض الأمور المتخفية وتصوير بعض الجلسات ولكن لم يسمح لوسائل الإعلام بتصوير أو مشاهدة جلسات اعتماد الأعضاء
استناداً للماسونيين فإن الطقوس المستعملة والتي يصفها البعض بالمرعبة ما هي إلا رموزاً استعملها البناؤون الأوائل في القرون الوسطى ولها علاقة بفن العمارة والهندسة. وتعتبر الزاوية القائمة والفرجار من أهم رموز الماسونية، وهذا الرمز موجود في جميع مقرات الماسونية إلى جانب ما يسمونه بالكتاب المقدس الذي يتبعه ذلك المقر. وعند اعتماد عضو جديد يعطى له مساحة لإختيار أي كتاب يعتبره ذلك الشخص مقدساً
يستخدم الماسونيون بعض الإشارات السرية ليتعرف بواسطتها عضو في المنظمة على عضو آخر، وتختلف هذه الإشارات من مقر إلى آخر. وفي السنوات الأخيرة قامت قناة الجزيرة الفضائية في أحد برامجها بتقديم مشاهد تمثيلية فيها محاكاة لطقوس اعتماد عضو جديد في الماسونية، زعمت القناة أنها مستندة على مصادر موثوقة داخل المنظمة الماسونية، وفي هذه المشاهد يمكن مشاهدة من تم وصفه من قبل القناة الرئيس الأعظم يطلب من العضو الجديد أن يركع على ركبتيه، ويردد الرئيس الأعظم حسب تسميتهم هذه العبارات:
(أيها الإله القادر على كل شيء القاهر فوق عباده أنعم علينا بعنايتك وتجل على هذه الحضرة ووفق عبدك – هذا الطالب – الدخول في عشيرة البنائين الأحرار إلى صرف حياته في طاعتك ليكون لنا أخاً مخلصاً حقيقياً.. آمين)
وبعد مجموعة من التعهدات بحضور الاجتماعات والحفاظ على سرية الحركة، وحسب قناة الجزيرة الفضائية فإن الرئيس الأعظم حسب تسميتهم يتفوه بهذه الكلمات:
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
(إذن فلتركع على ركبتك اليسرى قدمك اليمنى تشكل مربعاً أعطني يدك اليمنى فيما تمسك يدك اليسرى بهذا الفرجار وتوجه سنانه نحو ثديك الأيسر العاري وردد ورائي: يارب كن معيني وامنحني الثبات على هذا القسم العظيم)
وبعد أداء القسم يطلب الرئيس من العضو تقبيل الكتاب الذي يعتبره العضو مقدساً ويقوم الرئيس بتهديد العضو بأنه سوف يتعرض للطعن أو الشنق إذا ما حاول الهرب من صفوف المنظمة. من الجدير بالذكر أن الماسونية تعتبر ما قامت به قناة الجزيرة جزءاً من ما وصفته بحملة منظمة لتشويه صورة الماسونية
الإشارات الماسونية
إشارة التعارف والسلام: يقول أحدهم، كما نشرت جريدة “الديار” في عدد الجمعة 17/7/1998م، ما يلي: إن الإشارة أن يكون الماسوني منتصباً، ويجعل ذراعه اليسرى على طول جسمه واليد اليمنى تحت حلقه، ويضم أصابعه الأربعة ويفتح إبهامه على شكل زاوية، ثم يزيح، أفقياً، اليد اليمنى ثم يترك يده تسقط على جانبه الأيمن بحيث يمثل بحركته زاوية على نفسه.
أما اللمسة فتكون بأن يأخذ الماسوني بيمين الذي يريد أن يعرِّفه بنفسه فيجعل إبهامه على أعلى سلاميات سبابته بينما يدق بأصابعه الأربعة ثلاث دقات في كفه. فهذه اللمسة تستدعي التلفظ بالكلمة السرية، وهذه الكلمة هي جاكين (JACKIN) وتلفظ بالحروف المقطعة: ج.ا.ك.ي.ن.، وهذه الكلمة يستبدلها الطقس الفرنسي بلطفة طوبلقاين (TUBALCAIN)، وهو اسم أحد أبناء لامك في التوراة المحرّف. أما في الطقس الأسكوتلندي فالكلمة السرية هي بوعز (BOOZ)، وقد ورد اسمه في سفر راعوت التوراتي، فهو والد عوبيد، الذي ولد يشي يشي، الذي ولد داود، وداود ولد سليمان الذي يدّعي الماسون بأنه المؤسس.
أما في كتاب: (DICTIONNAIRE DE LE FRANC-MACONNERIE) لمؤلفه (BERNARD BAUDOUIN) فقد ورد ما يلي: في العالم الماسوني، التحية هي عدة إشارات للتعارف يقولها الماسونيون عند التقائهم، وتكون الإشارات حسب الطقس المتبع، وحسب الرتبة التي يكون فيها الماسوني.
ففي درجة المبتدئ يسلِّمون بإشارات تكون بضرب الخاصرة بواسطة اليد اليمنى، أما في درجة الرفيق فالإشارة، عند السلام، تكون بضرب القلب واليد اليسرى والمحزم في الوسط بواسطة اليد اليمنى عدة مرات، أما رئيس المحفل فإنه يقوم بإشارة تنتهي بضرب الخاصرة بواسطة اليدين الاثنتين.
ويقول مؤلف الكتاب السابق ذكره في موقع آخر مانصه:
الإشارة هي واحدة من عناصر التعارف الأكثر شيوعاً واستعمالاً بين الماسون، إضافة الى كلمات ولمسات خاصة بكل مستوى. فكل درجة لها إشارات خاصة تبرز هويتها من خلالها وتتدرج في ثلاثة مستويات: مبتدئ – رفيق – رئيس . . . يوجد روايات مختلفة حسب الطقوس المعتمدة، ولكن في أغلب الحالات تكون الإشارات في الدرجات الواحدة متقاربة. فالإشارة تتم بواسطة اليد وتنتهي بداية في خط أفقي ثم في خط عمودي مما يستدعي تشكيل مثلث قائم الزاوية .. . ففي درجة المبتدئ تكون الإشارة بوضع اليد اليمنى على العنق بشكل مسطح، والأصابع الأربعة مضمومة الى بعضها، والإبهام منفرج بعيد عنها، بحيث يكون الشكل مثلثاً بزاوية قائمة، بعد ذلك تمرر اليد اليمنى على طول الجسم وتسقط على جانب الجسم. . .
وهكذا تتنوع الإشارات بين طقس وطقس ودرجة وأخرى، لكن المبدأ أن إشارات التعارف الخاصة أمر معتمد عند الماسون. النور: LUMIERE للنور مكانة عند الماسون في طقوسهم ويرجعون ذلك الى المُسارّة، وهي احتفالات كانت تقام لإبلاغ عضو جديد على بعض أسرار الديانات القديمة والجمعيات السرية.
عندما ينتسب عضو جديد الى الماسونية ويدخلونه المحفل يكون معصوب العينين، ونزع العصابة عن عينيه يعني أنه قد مُنح النور.
عندما يدخل هذا العضو الجديد تكون أمامه جثة ترمز لمصير الماسوني الذي سيخنث بيمينه، وتكون سيوف الحراس مرفوعة باتجاه هذه الجثة، وعلى رقبة الداخل وأمامه كلمتا العدل والرحمة.
أما في داخل المحفل فالأنوار عندهم تفسر على الشكل التالي:
أنوار المحفل الماسوني وهم: رئيس المحفل – المشرفان – القارئان – السكرتير.
الأنور الثلاثة وهم: التوراة – مثلث – بيكار .
ثلاث نجوم على الأعمدة الثلاثة هي: حكمة – قوة – جمال.
أما مع الماسونية الرمزية، وفق الطقس الأسكتلندي، فقد أصبحت الأنوار ترمز الى : المثلث القائم الزاوية – البيكار – القانون المقدس (التوراة) حسب معتقدهم
إن الدخول في الماسونية – حسب زعمهم – يعني تلقي النور والخروج من الظلمة ومن الأمية الى العلم، ومن الجهل الى المعرفة.
أكاسيا: ACACIA كلمة من أصل لاتيني مشتقة من اليونانية، وتعني من هو بدون شر أو مرض. و ACACIA ترمز الى خشب السنط المرتبط بأسطورة أحيرام وبناء الهيكل المزعوم. والأكاسيا شجرة مقدسة عند الماسون، وغصن الأكاسيا الموضوع على جثة أحيرام له علاقة مع الوزّال، والوزال نبات زهره أصفر من فصيلة القرنيات كان يستعمل لدفن الموتى عند القدماء.
وفي نصوص التوراة المحرّف من العهد القديم نصوص حول الأكاسيا، وأنه الخشب غير القابل للفساد، وأنها شجرة من الصحراء الكبرى في الدولة العبرية. وفي سفر الخروج أنهم صنعوا طاولة من خشب الأكاسيا. ففي هذا السفر مانصه: “واصنع المذبح من خشب السنط، وليكن طوله خمسة أذرع وعرضه خمسة أذرع، مربعاً يكون المذبح، وثلاثة أذرع علوه“.