Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
قارئ المدينة أبا رويم نافع بن عبدالرحمن من أئمة السلف الصالح علماً وعملاً رضي الله عنه توفي سنة 169 هـ. أم الناس في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم قرابة الستين سنة مع توافر أبناء الصحابة رضي الله عنهم. كان أسود اللون حسن الخلق، وعليه قرأ إمام الأئمة مالك بن أنس رضي الله عنهما وكانا من الأقران.
كان إذا تكلم رحمه الله خرجت من فمه رائحة المسك، فقيل له “يا أبا رويم، أتتطيّب كلما قعدت تقرئ الناس؟”، قال: “ما أمسّ طيباً ولا أقرب طيباً، ولكني رأيت فيما يرى النائم النبيّ صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ في فيّ (يعني في فمي) فمن ذلك الوقت أشمّ من فيّ هذه الرائحة”. وذكر المسيّبي أنه قيل لنافع لجماله وضياء وجهه “ما أصبح وجهك وأحسن خلقك!”، قال “فكيف لا أكون كذلك وقد صافحني رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه قرأت القرآن” يعني في الرؤيا.
وقال قالون الأصمّ: كان نافع من أطهر الناس خلقاً ومن أحسن الناس قراءة، وكان زاهداً جواداً، صلى في مسجد النبيّ صلى الله عليه وسلم ستين سنة. هذه إخواني وأخواتي من بركات رسول الله التي لا ينكرها علماء الإسلام، بعد وفاته هو رسول الله لا يزال هديه مستمراً ولا تزال بركاته سارية، وهو من له المعجزات البيّنات والكرامات النيّرات صلى الله عليه وسلم.