قال الحافظ الزين العراقي في شرح الترمذي: حديث ضعيف جدًا هو من مرسلات الحسن رويناه في كتاب الترغيب والترهيب للأصفهاني ومرسلات الحسن لا شيء عند أهل الحديث ولا يصح في فضل رجب حديث اهـ.
وقال الحافظ ابن حجر في كتابه تبيين العجب فيما ورد في رجب: رواه أبو بكر النقاش المفسر، وسنده مركب، ولا يعرف لعلقمة سماع من أبي سعيد، والكسائي المذكور في السند لا يُدرى من هو، والعهدة في هذا الإسناد على النقاش. وأبو بكر النقاش ضعيف متروك الحديث قاله الذهبي في الميزان. والنقاش هذا هو مؤلف كتاب “شفاء الصدور”، قال الخطيب الحافظ أبو بكر بن ثابت البغدادى فى تاريخه: بل هو شقاء الصدور ثم ذكر كلام الناس فى النقاش واتهامهم له بالوضع وقال إن أحاديثه مناكير. وقال طلحه بن محمد بن جعفر الحافظ: كان النقاش يكذب فى الحديث.
وقال البرقانى: كل أحاديثه منكر والكسائي هذا غير معروف اهـ. وقال الحافظ السيوطي في الجامع الصغير: ضعيف رواه أبو الفتح بن الفوارس في أماليه عن الحسن مرسلاً. وقال العجلوني في كشف الخفاء: رواه الديلمي وغيره عن أنس مرفوعا لكن ذكره ابن الجوزي في الموضوعات بطرق عديدة، وكذا الحافظ ابن حجر في كتاب تبيين العجب فيما ورد في رجب. اهـ
هذا الحديث جاء من طريق أبي سعيد الخدرى و أنس بن مالك فأما حديث أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه فأخرجه ابن الجوزى فى الموضوعات وابن عراق فى التنزيه من طريق محمد بن حسن النقاش حدثنا أحمد بن العباس الطبرى حدثنا الكسائي حدثنا…. إلى أن انتهى عند أبى سعيد الخدرى وذكر الحديث قال ابن الجوزى: هذا حديث موضوع على الرسول صلى الله عليه وسلم والكسائى لا يعرف والنقاش متهم. اهـ
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website