قال الإمام السلفي أبو جعفر الطحاوي في العقيدة الطحاوية [ومن وصف الله بمعنى من معاني البشر فقد كفر]
وقال رحمه الله [تعالى عن الحدود والغايات والأركان والأعضاء والأدوات ولا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات].
فلا يجوز أن يكون الله تعالى له حد أي حجم لطيف أو كثيف أو كبير أو صغير، لأن الحجم محتاج في وجوده إلى موجد أوجده على ذلك الحجم. ولو كان الله تعالى له حجم كثيف أو لطيف كبير أو صغير لكان له أمثال كثير. ولا يجوز في العقل أن يخلق الشىء ما يشابهه فوجب أن يكون الله تعالى موجدًا ليس حجمًا بالمرة. فيعلم من هذا أن من وصف الله بالمادة او الجسم أو الشكل او الجهة او المكان لا يكون مسلماً.
انظر معي الآن يا أخي المسلم إلى قول المتناقض الوهابي ابن عثيمين حيث يقول في ما يسمى مجموع فتاوى ورسائل الشيخ العثيمين ج3 ص75 رقم السؤال 425 جمع وترتيب: فهد بن ناصر بن ابراهيم السليمان / دار الوطن للنشر [وسئل: عن هذه الكلمة “الله غير مادي”؟ فأجاب: القول بأن الله غير مادي قول منكر؛ لأن الخوض في مثل هذا بدعة منكرة، فالله تعالى ليس كمثله شيء]
سبحانك ربي تنزهت وتقدست عن المادة والجسم والجهة والمكان
اللهم إنا نعوذ بك من القوم الظالمين
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website