– عبد المغيث الحربي الحنبلي ضال مضل قال عن حديث مزعوم ينسب فيه الاستلقاء إلى الله والعياذ بالله إنه صحيح !! وفيه أن الله لما انتهى من الخلق (استلقى ووضع رجلاً على رجل) (1) وهذا تشبيه واضح.
– أما الأهوازي الحنبلي فقد ألف كتابًا طويلاً يزعم انه في الصفات أورد فيه أحاديث باطلة ومنها حديث عرق الخيل وهو كفر ونصه (إن الله لما أراد أن يخلق نفسه خلق الخيل فأجراها حتى عرقت ثم خلق نفسه من ذلك العرق) (2) تعالى الله عن ذلك علوًّا كبيرًا.
– ورووا أن المقام المحمود للنبي صلى الله عليه وسلم هو (قعوده صلى الله عليه وسلم مع ربه على العرش) واعتبروا من رد هذا جهميًا أو زنديقًا!! وأنه لا يؤمن بيوم الحساب (3). ولم يكن البربـهاري إمام مجسمة الحنابلة في عصره يجلس مجلسًا إلا ويذكر فيه أن الله يقعد النبي صلى الله عليه وسلم معه على العرش (4).
– وفي كتابـهم المسمى “كتاب السنة” (ص75) يقولون ما نصه (والله عز وجل على العرش والكسي رموضع قدميه)، وفى (ص76) يقولون ما نصّه عن الله تعالى (إنه يتحرك).
– أما ابن تيمية مجدد التجسيم فقد قال ابن بطوطة في رحلته ص/90 (وكان بدمشق من كبار الفقهاء الحنابلة تقي الدين ابن تيمية كبير الشام، يتكلم في الفنون، إلا أن في عقله شيئًا،…. وكنت إذ ذاك بدمشق، فحضرته يوم الجمعة وهو يعظ الناس على منبر الجامع ويذكرهم، فكان من جـملة كلامه أن قال: إن الله ينـزل إلى سماء الدنيا كنـزولي هذا ! ونزل درجة من درج المنبر، فعارضه فقيه مالكي يعرف بابن الزهراء وأنكر ما تكلم به، فقامت العامة إلى هذا الفقيه وضربوه بالأيدي والنعال ضربًا كثيرًا حتى سقطت عمامته !).بل وقال الحافظ ابن حجر في الدرر الكامنة ج1/154: فذكروا أنه (ابن تيمية) ذكر حديث النـزول، فنـزل عن المنبر درجتين، فقال: كنـزولي هذا، فنُسب إلى التجسيم. ويقول ابن تيمية في مجموعه ج 4/374: إن محمدا رسول الله يجلسه ربه على العرش معه. ويقول في كتابه تلبيس الجهمية ج1/573 “إن الله على العرش والملائكة حملة العرش تشعر بثقل الجبــار”.
– وهذا ابن القيم تلميذ ابن تيمية يقول “إن الله يقعد على العرش ويقعد معه محمدا” ذكر ذلك في كتاب “بدائع الفوائد” ج4/40. وقد نقل أبو حيان الأندلسي في النهر الماد، في تفسير ءاية الكرسي، ما نصه: وقرأت في كتاب لأحمد بن تيمية هذا الذي عاصرنا وهو بخطه سماه كتاب العرش: إن الله تعالى يجلس على الكرسي وقد أخلى منه مكانا يقعد فيه معه رسول الله صلى الله عليه وسلم تحيل عليه التاج محمد بن علي بن عبد الحق البارنباري وكان أظهر أنه داعية لـه حتى أخذه منه وقرأنا ذلك فيه.
– وقال ابن تيمية في كتابه بيان تلبيس الجهمية (1/568) نقلا عن أحد الـمجسمة موافقا له (ولو قد شاء لاستقر على ظهر بعوضة فاستقلت به بقدرته ولطف ربوبيته فكيف على عرش عظيم)!. وقال في كتابه المسمى بمنهاج السنة ج1/210 ما نصه: فإنا نقول إنه يتحرك وتقوم به الحوادث والأعراض فما الدليل على بطلان قولنا؟. وقال في كتابه موافقة صريح المعقول لصحيح المنقول (2/29) نقلا عن أحد الـمجسمة موافقًا له، ما نصه: والله تعالى لـه حد لا يعلمه أحد غيره ولا يجوز لأحد أن يتوهم لحده غاية في نفسه ولكن يؤمن بالحد ويكل علم ذلك إلى الله تعالى، ولمكانه أيضا حد وهو على عرشه فوق سمواته فهذان حدان اثنان. ويقول ابن تيمية أيضًا في كتابه موافقة صريح المعقول لصحيح المنقول، (2/29-30) نقلا عن أحد الـمجسمة موافقًا له “وقد اتفقت الكلمة من المسلمين والكافرين أن الله في السماء وحدوه بذلك”. وقال ابن تيمية في كتابه تلبيس الجهميةج1/427 ما نصه: فهذا كله وما أشبهه شواهد ودلائل على الحد ومن لم يعترف به فقد كفر بتنـزيل الله وجحد ءايات الله. نقله عن أحد الـمجسمة وأقره عليه.
– وقال ابن تيمية في كتابه الذي سماه بـ “التأسيس في رد أساس التقديس” ج1/100 ما نصه “ولم يذم أحد من السلف أحدًا بأنه مجسم، ولا ذم الـمجسمة”. وقال أيضا في نفس الكتاب ج1/101 ما نصه “وليس في كتاب الله ولا سنة رسوله ولا قول أحد من السلف الأمة وأئمتها أنه ليس بجسم وأن صفاته ليست أجسامًا ولا أعراضًا؟! فنفي المعاني الثابتة بالشرع والعقل بنفي ألفاظ لم ينف معناها شرع ولا عقل، جهل وضلال”. وقال أيضا في نفس الكتاب ج1/109 ما نصه “وإذا كان كذلك فاسم المشبهة ليس له ذكر بذم في الكتاب والسنة ولا كلام أحد من الصحابة والتابعين”. وقال في نفس الكتاب ج1/111 مُثبتًا الجهة لله تعالى مع التصريح والعياذ بالله ما نصه “والباري سبحانه وتعالى فوق العالم فوقية حقيقية وليست فوقية الرتبة”. وفي كتاب بيان تلبيس الجهمية لابن تيمية طبع في السعودية مجمع الملك فهد صحيفة رقم 358 يقول ابن تيمية: فقوله فإذا أنا بربي في أحسن صورة صريح بأن الذي كان في أحسن صورة هو ربه. اهـ. فانظر إلى تشبيهه الصريح بوصف الله بالصورة ومعلوم عند أهل الحق أن هذا معناه أن النبي كان في أحسن صورة. وفي صحيفة 365 من نفس الكتاب يقول: إن النبي يذكر أنه رأى ربه في صورة شاب موفر رجلاه في خضر عليه نعلان من ذهب على وجهه فراش من ذهب. ثم قال في صحيفة 375 ما نصه: فإن قول القائل وضع يديه بين كتفي حتى وجدت برد أنامله على صدري أو بين ثديي صريح في وضع اليد التي هي اليد لا تحتمل النعمة بوجه من الوجوه. ثم قال في صحيفة 407 ما يظهر عقيدته في تجسيم الله والعياذ بالله حيث يقول ما نصه: الثاني قد قدمنا أن جميع ما يذكر من هذه الأدلة التي تنفي الجسم على اصطلاحهم فإنـها أدلة باطلة. وقال في ص 543: بل نقول إن كل موجود قائم بنفسه فإنه كذلك، وأن ما لا يكون كذلك فلا يكون إلا عرضا قائما بغيره، وأنه لا يعقل موجود إلا ما يشار إليه أو ما يقوم بما يشار إليه.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
_______________
(1) سير أعلام النبلاء للذهبي: 21/160
(2) سير أعلام النبلاء للذهبي: 18/17
(3) طبقات الحنابلة: 2/10
(4) طبقات الحنابلة: 2/43