معناه مهما تكرر الذنب من العبد ثم تاب فإن الله يغفر له، وليس معناه أن الله يتصف بالملل الذي هو ضعف الهمة بالنسبة للمخلوق لأنّ ذلك صفة الحادث أي المخلوق، والله منَزه عن صفات المخلوقين.
إبن عثيمين سئل عن هذا الحديث أجاب بقوله من المعلوم أن القاعدة عند أهل السنة والجماعة أننا نصف الله تبارك وتعالى بما وصف به نفسه من غير تمثيل ولا تكييف، فإذا كان هذا الحديث يدل على أن لله مللا فإن ملل الله ليس كمثل مللنا … فإنه ملل يليق به عز وجل ولا يتضمن نقصا بوجه من الوجوه. إنتهى كلام المجسم. ذكر في كتاب ما يسمى ب (فتاوى العقيدة) ص 51 -52، طبع دار الجيل بيروت، ط2 سنة 1414هـ وكتاب فتاوي ابن عثيمين المجلد الاول مساله رقم 48
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website