Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
مقدمة:
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على سيد المرسلين و حبيب رب العالمين محمد طه الأمين و على آله و صحبه الطيبين الطاهرين و من اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين , نستمر معك سيدي القارىء بتقديم هذه السلسلة الذهبية التي تتضمن أخبار أنبياء الله و رسله صلوات ربي عليهم أجمعين و سلامه , نكمل من حيث انتهينا في الجزء السابق
نبي الله زكريا
أتعلم
- أن زكريا هو بن دان بن مسلم بن صدوق إلى أن يصل نسبه إلى سليمان بن داود الذي يتصل نسبه به بـ يهوذا بن يعقوب
- –أن زكريا هو من أنبياء بني إسرائيل
- أن زكريا كان نجارًا
- ذكر اسم زكريا في القرءان الكريم ثماني مرات، وذكرت قصته مع شىء من التفصيل في سورة ءال عمران وسورة مريم.
- أن زكريا عليه السلام مات قتلا فقد قتله اليهود المجرمون
- أنه قيل في سبب قتله: إنه لما شاع الخبر في بني إسرائيل أن مريم عليها السلام حامل اتهمها بعض الزنادقة بيوسف النجار الذي كان يتعبّد معها في المسجد، واتهمها ءاخرون بزكريا عليه السلام لذلك عزموا على قتله، فأمسكوا به ثم نشروه بالمنشار، وقتل عليه السلام ظلمًا بأيدي اليهود المجرمين ومات شهيدًا صلى الله عليه وسلم.
- وأنه قيل في سبب قتله قولٌ ءاخر وهو أنه لما قُتل ابنه نبي الله يحيى بن زكريا عليهما السلام بأمر الملِك الظالم حاكم فلسطين “هيرودس”، أرسل هذا الملِك في طلب أبيه زكريا عليه السلام فاستخفى عليه السلام منهم، فدخل بستانًا ومر بشجرة عند بيت المقدس فنادته الشجرة بمشيئة الله: هلمَّ إليَّ يا نبي الله، فلما أتاها عليه السلام انشقت بقدرة الله ومشيئته فدخلها فانطبقت عليه وبقي عليه السلام في وسطها، فأتى عدو الله إبليس اللعين فأخذ هُدْبَ رداء زكريا عليه السلام فأخرجه من الشجرة ليصدقوه إذا أخبرهم، ثم لقي القوم الذين خرجوا في طلب زكريا عليه السلام وكان متشكلا لهم بصورة رجل فقال لهم: ما تريدون؟ فقالوا: نلتمس زكريا، فقال لهم: إنه سَحَر هذه الشجرة فانشقت له فدخلها، فقالوا له: لا نصدقك! قال لهم: فإنّ لي علامة تصدقونني بها، فأراهم طرف ردائه فأخذوا الفؤوس وقطعوا الشجرة وشقوها بالمنشار فقتل نبي الله زكريا فيها ومات شهيدًا، وقد سلط الله تبارك وتعالى عليهم أخبث أهل الأرض فانتقم منهم، والله عزيز ذو انتقام.